بطاقات مسبقة الدفع لتسديد فواتير الكهرباء عبر الهاتف ونظام الكتروني لكشف الأعطال في ريف دمشق

تعتزم المؤسسة العامة لكهرباء ريف دمشق إلى اعتماد بطاقات مسبقة الدفع عبر الهاتف الثابت لتسديد فواتير الكهرباء، إضافة إلى اعتمادها نظام (gis) للتعرف على مناطق الأعطال الكهربائية ومعالجتها بسرعة.

وقال مدير المعلوماتية في المؤسسة العامة لكهرباء ريف دمشق عصام جحا لسيريانيوز إن" كهرباء ريف دمشق تنتظر موافقة الجهات المعنية حول اعتماد نظام التسديد الالكتروني لفواتير الكهرباء" مشيراً إلى أن " هذا النظام يمكن المواطن من تسديد فاتورة الكهرباء عبر الهاتف الثابت من خلال بطاقات مسبقة الدفع ".



وعن قيمة هذه البطاقات قال جحا إن " مؤسسة كهرباء الريف اقترحت تدرج قيم معينة لهذه البطاقات للمصرف المركزي وهي بانتظار الموافقة" مضيفاً إن" القيم المطروحة هي من فئة 200، 500، 1000، 2000، 5000 ل.س والمسألة حالياً مرتبطة باتخاذ الإجراءات القانونية وموافقة الجهات المعنية".



من جهة أخرى قال جحا إن " مؤسسة كهرباء ريف دمشق اعتمت نظام (gis) لتوثيق المنظومة الكهربائية لتحديد مناطق الأعطال الكهربائية والإسراع في معالجتها" مشيراً إلى أنه " تم تطبيق البرنامج حتى الآن في الصبورة ودير عطية و قطنا و سقبا و خان الشيح ليتم تطبيقه في المناطق المتبقية تباعاً".

ونظام (gis ) بحسب جحا هو " نظام تنزيل الشبكات الكهربائية وتوصيفها على المخططات الجغرافية الرقمية".



و تابع جحا إن " كهرباء الريف بدأت منذ أيام بتطبيق نظام القراءة الآلية لعدادات المستثمرين الكبار (مخارج 20 كيلو فولط) والتي هي محطات خاصة للمستثمرين تتم تغذيتها مباشرة من المحطة دون وجود أي تفريعة أخرى لخطوطهم بحيث تكون عداداتهم داخل المحطة بحيث يتمكن المختصون في الشركة مراقبة الاستهلاك للمستثمرين الكبار وضبطه بشكل جيد".



وأضاف جحا إنه " بدأ العمل بنظام القراءة الآلية في محطة تحويل عدرا رقم واحد ولثمانية مخارج ومن المقرر أن يعمم هذا النظام على باقي المحطات تباعاً حتى العام القادم 2011 حيث توضع كافة الشركات والمؤسسات تحت نظام القراءة الآلية للعدادات".



وكانت افتتحت محطتا تحويل كهربائيتين ( 66-20 كيلو فولط) في منطقتي أشرفية صحنايا ودوما بريف دمشق نيسان الماضي, بتكلفة بلغت نحو 625 مليون ليرة سورية، ويبلغ عدد محطات التحويل الموجودة في محافظة ريف دمشق وصل إلى 47 محطة تحويل أضيف لها هاتان المحطتان للمساعدة في تأمين استقرار أكبر للشبكة الكهربائية والحد من أعطالها وتخفيف الضغط عن المحطات الموجودة أثناء أوقات الذروة وبالتالي التخفيف من التقنين .



ويبلغ معدل الزياة على طلب الكهرباء أكثر من الـ10 % سنوياً أي ما يعادل 1000 ميغاواط, كما يرتفع الطلب أكثر من20% خلال أشهر الشتاء بسبب لجوء المواطنين إلى استخدام الكهرباء في التدفئة بدلاً من المازوت, في حين يصل الفاقد الكهربائي ما بين 26% و30%.